لاحظ حراكهم في جميعِ الاتجاهات..
و أَعدادهم تزداد كل يوم.
تواجدهم في مطبخه يثير ضائِقته..
رفع أرجله بِبطء و تأهب بما يملك من قوة .. للحظة الفارقة .
قفز هنا و هناك في رقص هيستيري..
و فِي كل مساء كانَ يحاول ترتِيب مطبخه من جدِيدٍ..
يتفحص الصدأَ فِي الحذاء،
و يراقب تعفن أَصابعه .