للمسابقة / حُلمٌ مُفزعٌ
كانتْ عقاربُ ساعتِهِ اليدويةِ الّتي لا تُفارقُ مِعْصَمَهُ تُشيرُ إِلَى الثَّالثةِ صَباحًا عندمَا استيقظَ مَذْعورًا يُلَمْلِمُ أطرافَهُ ويَتَحَسَّسُ أعضاءَ جَسَدِهِ. حَمِدَ الله أنَّ الحُلمَ المفزعَ الذي رأى فيهِ حَجَّامًا أَشْعَثَ الشَّعرِ بِمِقَصٍّ كبيرةٍ أَعادَ خِتانَهُ لمْ يَتَحقَّقْ.
يونس شفيق