..لماذا يفرض النص صمته علي دوما... وبشكل اعتباطي، يدعوني كي أقرأ، فأشد الرحال بين ثناياه ، لعلي أجمع شتات معلومات قد تضيء جوانب منا في أدبيتها الواضحة الغامضة، بين حين وآخر ، تجعلني هذه المناظر مألوفاََ ونصي أسير شهوتي، لا أحس بالغربة قطعا ،، أحياناََ والنص يعانقني، لا أعلم كيف أعاني واتألم من هروبي عنه ،، أحس كأني حالة معزولة وفردية تحاول محاورة السماء فلا تجد صورة نمطية تقلدها ...ليس الظاهر وليس العام وليس العابر ،، انما الكينونة بدون ملامح تدخل بشكل مفاجىء، تقتحم عروقي ، وأترقب خطوط التشظي متى تظهر فلا أجدها ، فأعود وأنام ، وصبيحة غد أعيش الأسطوانة نفسها مع نصي ....
محمد ايت احمد